التاتو (الوشم) - التاتو: عُرف منذ القدم وهو يعني الوشم، ويعدّ شكلاً من أشكال التّعديل الجسدي.
- كانت تقوم به النّساء قديماً ويستعملونه كأّنه نوعٌ من الزينة.
- هو عبارة عن وخز الجسم بأداةٍ حادّة، ومن ثمّ وضع الكحل عليه حتّى يتلوّن بشكلٍ دائم.
- استخدمه بعض النّاس وافرطوا بذلك؛ فمنهم من ينقش الوشم على معظم بدنه.
- قام بعض أهل الدّيانات قديماً بنقش معتقداتهم ومعبوداتهم على أجسادهم.
- ينقسم التاتو إلى نوعين: نوعٌ دائم، وهو ذاته النّقش المعروف باسم الوشم، ونوعٌ مؤقّت يتمّ نقشه عن طريق الرّسم بموادٍ غير دائمة، أو عن طريق ملصقاتٍ معيّنة توضع على الجسم، وتُزال بعد فترةٍ معيّنة.
- هناك عدّة أنواع للوشم، منها: الوشم الجراحي، ووشم الهواة والمحترفين، والوشم التجميلي، والوشم الطبّي.
حكم التاتو (الوشم) روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة) رواه البخاريّ. فحكم الشّرع واضحٌ في الوشم وخاصّةً إن كان التاتو دائماً، ويكون صاحبه سواء أكان (ذكراً أم أنثى) ارتكب الحرام وملعوناً من الله تعالى، ويُقصد باللعن الطّرد من رحمة الله، أمّا إذا كان التاتو أو الوشم مؤقّتاً سواءً باستخدام الرّسم أو الملصقات للزّينة فذلك لا بأس به بعدّة شروط.
الحكمة من تحريم الوشم - يغيّر الوشم من خلقة الله تعالى.
- يجلب الوشم الأمراض المتعدّدة.
- يؤلم الوشم صاحبه.
- يعتبر منظر الوشم غير سارٍّ للنّاظر، وخاصّةً عند نقش ووشم جميع البدن برسوماتٍ تتنافى مع السّلوك والفطرة السّليمة.
- صعوبة إزالته؛ فإذا أراد الشّخص أن يزيله لا يستطيع ذلك إلّا عند إجراء العمليّات الجراحيّة، وهي مؤلمة جدّاً.